عوامل
نجاح المشروع الصغير:
1. امتلاك الخبرة اللّازمة لإطلاق المُنتج
لكل
نشاطٍ حتى ولو بسيط أسراره و تصاميمه الخاصّة، لكي يُلبي احتياجات المُستهلك، وهذا
ما يسمى بسر المهنةِ. إنْ لم يكنْ لديك القدرةِ على تحديد ملامح المُنتج الذي
ستُطلقه، فسيكُون من الصعبِ إنتاجه بالجودةٍ المطلوبة، نظراً لصعوبةِ تدريب
الموظفين على منتج غير محدد الملامح.
2. توافق استراتيجية الانتاج مع مُتطلّبات
المُستهلك
قد
تكونُ استراتيجية إنتاج مُنتجات ذات تكلفة مُنخفضة وإضافة هامش ربح قليل وسيلة
جيّدة لزيادة حجم مبيعات المشروع. فإذا كانت هذه الاستراتيجية لا تتناسب مع طبيعة
المُنتج وتكلفة الإنتاج مرتفعة، يجبُ أن يتميز المنتج بجودة عالية، يسعد بها
العملاء المُستهدفين، وبالتالي يزداد الطلب عليها بالرغم من سعرها المرتفع.
3. سرعة تطوير المُنتج لزيادة القدرة
التنافسيَّة
إمكانية
تطوير المُنتج من أهم عوامل التي تُساهم في استمرار نشاط المنشأة وتمنحها قدرة
تنافسيّة أكبر. فلا يمكن زيادة نسبة الإقبال على منتجاتك، إنْ لم تكن مُواكبة
لمُتغيّرات السوق واحتياجات العملاء. لذلك يجب مراقبة تغيّرات السوق من حيث
احتياجات ورغبات الشريحة المُستهدفة، ومواكبة ذلك التغير في أسرع وقت من خلال
تطوير المُنتج.
4. اختيار فريق عمل ذو المهارات المطلوبة
يشترط
كل عمل تجاري مجموعة من الخبرات والمهارات التي يجب توافرها لدى فريق العمل، ليتم
تنفيذ مراحل الإنتاج بالجودة والتكلفة المطلوبة. فالمستهلك لا ينفق أمواله على
تعليم وتدريب موظفي الشركة. كما أن فكرةُ الاستعانةِ بمصادر عمل خارجية لتنفيذ
مهام رئيسية بالمشروع ليست فعّالة. لذلك يجب التأكد من حسن اختيار الفريق وضمان
استمراريتهم في العمل بأداء جيد لتقديم ما هو أفضل للعملاء.
5. أبراز نفسك كخبير في مجال عملك
سيساعدك
ذلك على زيادة شبكة علاقاتك وبالتالي زيادة الطلب على علامتك التجارية في السوق.
لذلك أحرص على المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة بنشاط الشركة، وتكوين
صورة واضحة عنك وعن مجال شركتك على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
6. إدارة التدفقات النقديّة بطريقة سليمة
يعتبر
إدارة التدفقات النّقديّة بشكل مهني صحيح من أهم عوامل بقاء واستمرار الشركة، بل
ويساهم أيضاً في النموّ والتوسع. فعندما يرى الشركاء والمُموّلين أنك قادر على
تحقيق توازن بين الميزانيَّة المتوقّعة والفعليّة، وأن المشروع تحت السيطرة فيزداد
دعمهم لأعمالك.
7. التّخطيط الجيّد والإدارة الفعّالة
أي
مشروع ناجح يتطلّب وجود تخطيط جيد لمهام أقسام المشروع سواء كانت إداريّة أو
ماليّة أو تسويقيّة والالتزام بها مع مُعالجة الانحرافات التي تظهر من حين لآخر
أولا بأول. وهنا تأتي أهمية الإدارة المؤهلة التي لديها القدرة والخبرة
لمراقبة ومتابعة تنفيذ العمل، بالإضافة إلى اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات
المُناسبة لتحسّين سير العمل والأداء.
العقبات
الرئيسية التي تواجهها المشروعات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط
هي: 1 .تعاني المؤسسات الداعمة
للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من ضعف التنسيق ومحدودية القدرة على التنفيذ. 2 .افتقار
المنتجات والخدمات المقدمة لالستدامة. 3 .عدم وجود بيئة سياســة
فعالة لتشــكيل المشــروعات الصغيرة والمتوســطة، والنمو، وبرامج التعليم غير
الكافية تجعل ريادة األعمال غير جذابة
أسباب فشل المشروعات الصغيرة :
1.الإعداد السيء إذا لم يكن لديك صورة واضحة المعالم حول
ما تريد أن تفعله، فعليك أن تراجع نفسك مرة أخرى، ولا تبدأ مشروعك دون تجهيز
وإعداد جيد يبدأ من التركيز على نقاط نجاح المشروع، مع تكثيف جهدك نحو عناصر القوة
في المشروع، ولا تفقد التركيز حتى لا تجعل البداية صعبة وغير موفقة. 2.عدم اكتمال
الأوراق قد يبدو أمر روتيني، وتعتقد أن لا أهمية له، لأن مشروعك صغير ولا يحتاج
إلى أوراق، ولكن عندما تبدأ مشروعك دون أوراق ووثائق تثبت حقك، تكون بذلك فقدت
النظرة المستقبلية للمشروع وقتلته في مهده، إلى جانب ضياع كثير من الفرص التي كان
يمكن أن تتاح لك، ومن الممكن أن يتسبب لك ذلك في الاضطرار إلى العودة إلى نقطة
البداية مرة أخرى على الرغم أنك مضيت قدما في المشروع.
3.القيادة السيئة تعتبر القيادة من أهم مقومات نجاح المشروعات، وليس
القيادة الكلية للمشروع فقط، ولكن أيضا القيادة المسئولة عن أجزاء المشروع
المختلفة، فيجب أن يعي كل فرد أهمية دوره، وأن يتم اختيار المديرين بعناية، حتى
يكونون المساند والداعم للمشروع، ويعملون معا جميعا من أجل إنجاح المشروع، وإن كنت
أنت مدير المشروع، فهناك مجموعة من النصائح لتكون مدير مشروع ناجح.
4.قلة الخبرة
المشروعات بحاجة إلى فريق لديه خبرة كبيرة، ولكن الاعتماد على مهارات دون وعي
وتجربة حقيقية على علم بكيفية استغلال هذه المهارات والكفاءات، فكأن شيئا لم يكن،
خاصة، عندما يكون مهام هؤلاء الأشخاص تتعلق بإدارة المشروع، لذلك من الأفضل أن
تعتمد على شخص ذي خبرة عالية ومن الممكن أن ينقل خبرته للمحيطين به، وتبدأ في
الوثوق بهم بعد أن يصلوا إلى مرحلة متقدمة في عملهم. ومن الممكن أن يكون السبب في
قلة خبرتك الشخصية، مما يستوجب وجود شخص يشرف على مشروعك تستعين به في إسداء
النصائح وتطوير المشروع. اعرف: نصائح لتكون مشرفا ممتازا
5.انعدام دقة التكاليف
عندما تتوقع للمشروع تكلفة معينة، وتجد أنها كانت غير واقعية، فهذا يعني أن مشروعك
يتجه نحو الفشل، ولكنك يجب أن تدرك التكاليف التي تحتاجها والعائد المتوقع، وأن
تحسب ذلك بدقة عالية، إلى جانب تقدير الموارد المتاحة لك.
6.قلة التواصل واحد من
الأسباب الكارثية لفشل المشروعات، هو انعدام التواصل بين الإدارت، وبينها وبين
الموظفين، فذلك يؤدي إلى فقدان العمل لانضباطه، ويجد كل فرد أنه غير قادر على
الإبداع أو إبداء الرأي من خلال مساحة توفر له حرية ذلك، كما يجعل المشروع يسير في
عدة اتجاهات وفق هوى كل مدير، فتصبح النتيجة الحتمية هي الفشل. اقرأ أيضا: طرق
تعيين والاحتفاظ بالموظفين
7.الثقافة الاختلال الثقافي والأخلاقي بين
الموظفين يجعل بيئة العمل غير مناسبة للكل، خاصة، عندما تهمل إدارة المشروع وضع
قواعد وأسس تحدد الشكل الذي تبدو عليه بيئة العمل، لأن اختلاف الثقافات والأفكار
أمر وارد ومنطقي، ولكن يجب احتواؤه تحت مظلة العمل وفق قواعد محددة لثقافة العمل
في المشروع.
8.تنافس الأولويات هناك مجموعة من الأولويات التي تريد أن تحققها في
المشروع، ولكن عند بداية تنفيذ فكرتك يواجهك خطر تنافس هذه الأولويات، عندما تصبح
مواردك ضئيلة، وهناك مجموعة من الأمور الهامة التي تتنافس معا من أجل الفوز بهذه
الموارد، كإيجارات المكان ورواتب الموظفين، فيجب أن يكون لديك خطة للتغلب على هذه
المشكلة، ولن يأتي ذلك دون أن تكون هناك تقديرات جيدة لتكاليف المشروع.
9.تجاهل
التحذيرات بالتأكيد، عندما يتجه المشروع نحو الانهيار والفشل، تكون هناك علامات
ومؤشرات واضحة تخبرك بذلك، إذا تجاهلتها وجدت نفسك قد حققت فشلك بنفسك، ولكن عندما
يتم تداركها والعمل على تخطيها، فتكون مررت بأصعب مراحل إتمام مشروعك.
تعليقات
إرسال تعليق